اقترب
موعد انتخابات نادي الزمالك، بدأ العد التنازلي، التربيطات على أشدها،
حديقة النادي
تكاد تنفجر من شدة ما يحاك بها من مؤامرات وملاسنات.
مصادر تؤكد أنا هناك شخصيات تخشى دخول المعركة
الانتخابية تفاديا لخوض المنافسين في سمعتهم وأعراضهم ممن لا يعرفون طريقة
غير تلك لإثبات جدارتهم بمجلس الإدارة.
وكل المؤشرات تشير إلى أن معركة الرئاسة ستنحصر
في النهاية بين مرتضى منصور، وممدوح عباس الرئيس الحالي، وهما الأقل قدرة
على قيادة النادي لبر الأمان!.
في كل الأحوال فالزمالك تنتظره "أيام سوداء" دون
شك، فأسوأ مواسم الفريق الأبيض هي تلك التي يتخللها منافسات انتخابية،
وانهيار جميع فرق النادي الرياضية ارتبط بعدم استقرار مزمن لمجالس الإدارة.
لاحظ تصريحات لاعبي الفريق السابقين والحاليين
لتعرف كم التغير الذي يشهده النادي تدريجيا، فشيكابالا اتصل بمرتضى منصور
لاستعطافه، وأيمن عبد العزيز وهو من أشد أنصار ممدوح عباس يرى أن مرتضى بات
الآن الأفضل، وأحمد جعفر يرفض التجديد قبل رحيل عباس!.
ويوجد داخل نادي الزمالك يقين بأن مرتضى قادم
لرئاسة النادي الأبيض لا محالة، ليس لأنه الأفضل بل لأن عباس فشل فشلا
ذريعا، ورغم محاولاته للظهور مجددا من خلال طريقته المعتادة بالتلويح
بصفقات عادة ما تفشل إلا أنه خسر أرضية كبيرة.
وجود عباس يعني استمرار انهيار كافة الألعاب
الرياضية بالنادي فالسلة خسرت وكرة اليد لحقت بها والطائرة منهارة، وفريق
كرة اليد بدأ عقده ينفرط برحيل لاعبيه اللذين لا يحصلون على مستحقاتهم، رغم
أن ممدوح انتختب أساسا للصرف وليس لأنه كفاءة إدارية فذة.
أما في وجود مرتضى، فبإمكانك أن تضيف لكل ما سبق
عن عباس، أزمات مع كل من هب ودب، واقحام النادي الأبيض لأزمات الرجل
السياسية التي لا تنتهي، ناهيك عن أسلوبه في التعامل الذي لن يتحمله
اللاعبين أو زملائه في مجلس الإدارة حتى وإن جائوا على قائمته، وهو ما يعني
استكمالا لسيناريو انتخابه رئيسا للمرة الأولى قبل عدة سنوات، ليعود
الزمالك لنقطة الصفر، بعدما كاد يبتعد عنها ولو قليلا.
No comments:
Post a Comment