قرر مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة مرتضى منصور وضع بند فى المزايدة الخاصة ببناء استاد النادى فى مدينة 6 أكتوبر بأن تقوم الشركة صاحبة حق البناء بتحمل تكاليف الاستاد بالكامل على أن يقوم النادى بتسديدها بعد الانتهاء من البناء وتسلمه لتقليل التكاليف الخاصة بالإنشاء، بالإضافة إلى سرعة إنشائه.
ونفى المجلس ما تردد عن استغلال قيمة مقدم بناء المول التجارى بملعب «حلمى زامورا» لبناء الاستاد حيث يرغب المجلس فى وضع المقدم كوديعة فى البنك يتم الصرف منها على النادى الأبيض فى الفترة المقبلة واستغلال عائدها فى تنفيذ العديد من المشروعات.
من جهة أخرى، يسلم إسماعيل يوسف، مدير الكرة، اللائحة الخاصة بالفريق خلال الموسم الحالى إلى المجلس الأبيض خلال فترة توقف الدورى لمناقشتها على أن يتم اعتمادها خلال اجتماع المجلس المقبل بشكل رسمى فى ظل وجود إشادة من الإدارة بمجهودات مدير الكرة فى احتواء اللاعبين والتعامل معهم بشكل مناسب من الناحية المالية حيث يتبقى له ملف التجديد لعمر جابر وأحمد توفيق ويقوم بالحديث معهم بشكل ودى انتظاراً لوجود قرار رسمى بالتجديد لهم أو غلق هذا الملف نهائياً وفقاً لقرار المجلس الأبيض.
وفى شأن آخر، يدرس البرتغالى جيمى باتشيكو المدير الفنى للفريق الأول استغلال فترة توقف الدورى فى السفر إلى بلاده لمدة أربعة أيام عقب مباراة حرس الحدود المقرر لها يوم الأربعاء المقبل من أجل زيارة أسرته خاصة أنه يعيش فى القاهرة بمفرده، على أن يقوم فور عودته إلى القاهرة بالانتظام مع الفريق فى معسكر من أجل معرفة نقاط القوة والضعف وتحديد خطة اللعب المثلى لتنفيذها عقب عودة المسابقة خصوصاً أنه يوجد فترة 17 يوماً لمشاركة المنتخب الأول فى مباراتى السنغال وتونس.
وفى سياق مختلف، قرر المجلس الأبيض مراقبة أكثر من لاعب فى مركز الظهير الأيسر من أجل التعاقد مع أحدهم فى نهاية الموسم بناءً على طلب "باتشيكو" الذى يرغب فى متابعتهم عن قرب خلال مباريات الدورى لاختيار الأنسب.
ومن ناحية أخرى يسود اتجاه داخل الجهاز الفنى للفريق للإبقاء على خالد قمر مهاجم الفريق على دكة البدلاء فى مباراة حرس الحدود على أن يتم الدفع بباسم مرسى بدلاً منه كأساسى، وجاء تفكير باتشيكو من أجل الحفاظ على اللاعب الذى يمر بحالة من سوء الحظ أثرت على مستواه فى الفترة الأخيرة وأنه وفقاً لحالته فى التدريبات التى ستسبق المباراة سيتم تحديد مصير اللاعب من المشاركة أساسياً أو الإبقاء عليه وفقاً لظروف المباراة.
No comments:
Post a Comment