لم تكن هزيمة نادى الزمالك من النادى الاهلى فى كأس السوبر ، كأى هزيمة اعتادت عليها الجماهير البيضاء من الفريق الاحمر على مدار الـ 10 سنوات الماضية ، فجاءت خسارة السوبر هذه المرة تحمل المرارة و الألم للجماهير التى هيأت نفسها للتويج بالبطولة الاولى بعد الطفرة التى حدثت للفريق الأول و التعاقد مع 18 صفقة جديدة ، وتأكد ذلك بعد أن اضاع الأهلى ركلتى جزاء ، الا ان الحظ عاد ليبتسم لأبناء القلعة الحمراء وتكون هى الليلة الأصعب على الزمالك.
المباراة لم تنته مع ركلة جزاء ابراهيم صلاح الضائعة و تتويج الأهلى ، كانت هناك مباراة من نوع أخر من حيث التصريحات و التراشق بين الجهاز الفنى للزمالك و المستشار مرتضى منصور رئيس النادى ،و احمد حسام ميدو المدير الفنى السابق ، استمرت حتى امس الثلاثاء.
مشهد 1 مرتضى منصور :
- لو أمى دربت الزمالك هتجيب بطولة .. و أيوة هتدخل فى كل ما يخص الفريق و لو حسام مش عاجبه يمشى
رئيس الزمالك أعلن عدد من القرارت عقب مباراة السوبر جاء على رأسها منع ثنائى الفريق عمر جابر و احمد توفيق من ارتداء القميص الابيض مجدداّ ، بالاضافة الى اللعب برأسى حربة فى المباريات المقبلة ، و أخيرا تدخله فى كل ما يخص الفريق الأول ، الأمر الذى جعل ابراهيم حسن يرد رافضاَ التصريحات التى اعتبرها اهانة له و للعميد .
مشهد 2 إبراهيم حسن :
احنا مش "الخامورجى" اللى كان بيدرب الفريق .. الزمالك لم يفز على الأهلي أو يتعادل معه منذ عشر سنوات ما الجديد !!
تصريح ابراهيم حسن أثار غضب جماهير نادى الزمالك ، التى رفضت اعتبار هزيمتها من الاهلى وخسارة السوبر شىء طبيعى ، كما أثارت غضب أحمد حسام ميدو ، المدير الفنى السابق لنادى الزمالك ، و الذى اعتبر ان الكلام تلميح اليه .
مشهد 3 أحمد حسام ميدو يرد :
لا معاتبه على ديوث
تغريدة مجهولة نشرها المدير الفنى السابق للزمالك ، أشعلت فضول متابعيه على تويتر ، الا ان الجميع اكد ان المقصود بها قد يكون مدير الكرة بالزمالك ابراهيم حسن ، خاصة بعد وصف الاخير له بالخامورجى .
مشهد 4 "النهاية" مرتضى منصور مجددا
الزمالك " مش زريبة بهايم".. وما حدث من إبراهيم حسن وميدو قلة أدب
جاء رد رئيس الزمالك على ازمة سريعاّ بعد أن قرر احالة الثنائى للتحقيق ، مؤكدا ان الزمالك "مش زريبة" ، وانتهت الأزمة أمام عدسات الكاميرات بالتصالح فى مران الفريق الأول بالامس ، وخروج ميدو فى تصريح تليفزيونى اكد خلاله ان الأزمة انتهت ، الا انه بالطبع الازمة لم تنته فعلياَ .
No comments:
Post a Comment