بينا

اخبار الرياضة

Monday, June 25, 2012

نجل مرسي : والدي «زملكاوي» ويعشق حسن شحاتة

 
أسامة محمد مرسي
 
أعرب أسامة مرسي، الابن الأوسط للدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب، عن خوفه من المسؤولية التى سيتحملها والده كرئيس
لمصر، وقال: «لم أكن أتخيل أن والدي سيصبح رئيساً، ولم أرغب في ذلك، لأنها مسؤولية ثقيلة، أسأل الله أن يعينه عليها».
وقال «أسامة»، الذى يمتلك مكتباً للمحاماة في مدينة الزقازيق، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بذلا مجهوداً كبيراً مع والده خلال فترة الانتخابات، حتى وصل إلى المنصب الرفيع، وأضاف أن والده إنسان حنون ورقيق القلب، رغم أن ملامحه تظهره إنساناً حازماً.
وحول إمكانية انتقاله للعيش فى القصر الرئاسى، قال «أسامة»: «لا أعتقد أننى قد أعيش فيه، لأنه مكان عمل، لكننا يمكن أن نشتري منزلاً كبيراً، لأن الشقة التى يقيم فيها الوالد في التجمع الخامس بالإيجار».
وأكد أنه سيواصل حياته المعتادة حتى بعد فوز والده بالرئاسة، فمكتبه في الزقازيق، وسيقيم من وقت لآخر مع أسرته بالقاهرة، وهو ما كان يفعله قبل ذلك، وتابع: «القصر الرئاسى مكان للعمل، وليس للإقامة، فضلا عن أنني مرتبط بمدينة الزقازيق وسأظل مقيماً بها، والأهالي هنا يتعاملون معي بشكل عادى، رغم أنهم سعداء جدا بفوز والدي، وأنا كمواطن عادي أشاركهم فرحتهم».
وأضاف: «والدي طوال عمره يعشق الرياضة، ويمارس رياضتي السباحة والمشي باستمرار، وكان دائما يدفعنا إلى ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى مشاركته لنا ونحن أطفال اللعب بالكرة في الأماكن الخالية والساحات في الزقازيق، وكذلك أثناء الرحلات الترفيهية».
وقال: «كان والدي من مشجعي نادى الزمالك فى شبابه، وهو أحد عشاق الكابتن حسن شحاتة، ونجوم الزمالك الكبار، أما الآن فيتابع مباريات المنتخبات والماتشات الأوروبية».
وحول الأكلات التى يفضلها «مرسى»، قال «أسامة» إن والده إنسان بسيط يحب جميع المأكولات، وليست لديه طلبات محددة فيما سيتناوله، لكنه دائما يبتعد عن الحلويات لأنه مريض بالسكر، ويتناول إفطاراً خفيفاً في الصباح، ومن الأكلات التى يحبها شوربة العدس والكوسة والبطاطس.
وأضاف: «أعتبره صديقي، وهو من أقرب الناس إليّ، وعمري ما احتجت إليه إلا ووجدته بجانبي يدعمني، وأعلم أنه لن يقصّر تجاهنا حتى بعد توليه هذا المنصب، ولديّ قناعة بأننى سأجده حينما أحتاجه، لأنه كان دائما شخصاً ملتزماً بواجباته العائلية، ومتأكد من أنه سيظل كذلك».
وتابع: «كان طوال عمره مشغولاً بالعمل العام، وتقبلنا ذلك، ولم نعارضه أبداً، سواء عندما كان عضواً في البرلمان، أو في هيئة التدريس، أو عندما تولى رئاسة حزب الحرية والعدالة، وهو ما سنفعله أيضا طوال فترة توليه منصب الرئيس، لأننا نعرف أنه لن يقصر تجاهنا مهما كانت مسؤولياته، فهو دائم الاتصال بنا والسؤال عنا»

No comments:

Engageya