الفريق الأحمر المتألق أمام بايرن ميونيخ 1-2 متوسط أعماره 30 عاما وقائمته لا يصلح فيها أي لاعب للاحتراف الأوروبي
يوروسبورت عربيةالفرحة دائما بالأداء الجيد أمام الفرق الكبرى تنسي البعض التحليل والتعمق، والبحث
عن الدروس المستفادة، وخسارة الأهلي أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-2 بالدوحة، بعدما كان الأهلي متعادلا 1-1 جعلت الكثيرين يشيدون بالأهلي ومستواه وتألق لاعبيه.. وينسون أن للحقيقة وجوه كثيرة..
لا نقصد أن نطفي فرحة الإنجاز التاريخي بالخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني، ولا نقصد التقليل من شأن إحراز الأهلي هدف في مرمى الفريق العالمي وهدفين في مرماه، ولكن دائما هناك نصف ممتلئ للكوب، وهناك نصف فارغ، ولكن ما يهمنا هو الكوب نفسه..
الأهلي لعب بتشكيل مكون من: شريف إكرامي - أحمد السيد - حسام غالي - وائل جمعة - أحمد فتحي- محمد شوقي - حسام عاشور(شهاب الدين أحمد) - سيد معوض (أحمد شديد قناوي) - محمد بركات (وليد سليمان) - عبد الله السعيد (أبو تريكة) - محمد ناجي جدو (جونيور).
فريق من 16 لاعبا متوسط أعماره 30 عاما، وفقا لحسابات الأرقام.. هل هذا يجوز؟
وأصغر اللاعبين سنا في بداية المباراة كان حسام عاشور 26 عاما، بينما كان أكبر اللاعبين عمرا هو وائل جمعة 36 عاما، وأصغر لاعب سنا خرج في الشوط الثاني وحل محلة من هو أصغر منه "شهاب الدين أحمد 22 عاما.
وتخطى 7 لاعبين من التشكيلة سن الـ30 عاما، وهم أحمد السيد 31 عاما وحسام غالي 30 عاما، ووائل جمعة 36 عاما، ومحمد بركات 35 عاما وسيد معوض 33 عاما، ومحمد شوقي 31 عاما، وأبو تريكة 33 عاما، وجونيور 30 عاما.
حتى اللاعب البرازيلي المحترف فوق الـ30 سنة! .. وأغلبية الفريق في النفس الأخير من السنوات الخمس الأولى التالية للربع قرن، فشريف إكرامي 29 عاما، وجدو 29 وأحمد فتحي ممثل الشباب 28 عاما، ووليد سليمان 27 عاما وحسام عاشور 26، وعبد الله السعيد 26.
الاحتراف الخارجي
وما وجدناه أن قائمة الأهلي بأكملها قاربت صلاحيتها على الانتهاء.. ولابد أن تُشرب سريعا قبل أن تفسد وقائمة المباراة بأكملها لا يصلح فيها أي لاعب للاحتراف..
حتى أن أبرز نجوم اللقاء.. محمد بركات صاحب الهدف 35سنة، ومحمد أبو تريكة صاحب التمريرة، ووائل جمعة 36 عاما.
الحقيقة أن الأهلي في الدوري المحلي عندما يلعب بهذا التشكيل فهذا من أجل حصد الألقاب، ولكن كرة القدم في الأساس هي تجارة، والمباريات الودية الدولية، هي فرصة لعرض بضاعتك على الآخرين، لبيع اللاعبين وتحقيق المكاسب المالية، ثم شراء وتربية غيرهم، وصناعة تواصل الأجيال والحفاظ على متوسط أعمار الفريق بحد أقصى 27 عاما، ولكن بضاعة الأهلي أمام بايرن ميونيخ كانت بضاعة عتيقة، قاربت صلاحيتها على الانتهاء.
عفوا نحن لا نسرق الفرح، فلم يكن هناك فرحا لأن الأهلي خسر ولم يفز أو يتعادل، ولكن نضع الحقائق.. لعل من يسعى للحفاظ على المقاعد يسعى للبناء.. بالمرة!
قاطعوا بضائع الصين من اجل نصرة اخوانكم المسلمين اضغط هنا لقراءة التفاصيل
No comments:
Post a Comment