أكد مصدر مقرب من مجلس الجامعة، أن تراجع خورشيد، عن منح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات فى تشكيل لجان الإشراف على الإنتخابات المقرر إجراؤها على المقاعد القيادية، وإعلانه الإلتزام بما صوت عليه أعضاء هيئة التدريس حول تشكيل لجان من أعضاء تدريس كل كلية لإختيار عميدها، قوبل بخيبة أمل كبيرة بين العمداء ومجلس إدارة الجامعة.
وأشار المصدر إلى أن المجلس ناقش كيفية تحقيق جزء من مطالب أعضاء هيئة التدريس بإعادة النظر فى شغر بعض الوظائف القيادات الجامعية بكليات الجامعة البالغ عددها 22 كلية ومعهد، بعد الإعلان عن شغر 6 مناصب جامعية على مقاعد العميد لـ 6 عمداء إنتهت فترة عملهم فى كليات الطب، التجارة، الحقوق، الآداب، الصيدلة، السياحة والفنادق، فيما تم عمل إستطلاع رأى بين العمداء الذين لم تنته فترة عملهم.
وكشف المصدر عن مناقشة الخطة البديلة لأساتذة الجامعة لمواجهة أى تعديلات تطرأ على تحديد طرق وآليات جديدة لإختيار القيادات الجديدة والإستعداد لخوض الإنتخابات إذا ما إضطرتهم الظروف لذلك فى حال إصدار مرسوم قانون لشغر جميع الوظائف القيادية لجامعة الإسكندرية.
فى المقابل، دشن أعضاء هيئة التدريس المنادون بإقالة جميع القيادات الجامعية، حملة لجمع توقيعات من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، فى أعقاب عدم صدور قرار بإعلان شغر الوظائف الجامعية، فيما أعلن إتحادات طلاب كلية الطب والصيدلة والأداب والهندسة عن المشاركة فى الإضراب الذى دعا إليه أعضاء التدريس فى الجامعة للمطالبة بتنفيذ مطالبهم.
كما أعلن العاملون والموظفون فى الجامعة عن مشاركتهم فى الإضراب العام المزمع تنظيمه فى 13 من الشهر الجارى.
و من المعروف ان الست هند حنفى من أنشط كوادر الحزب الوطني المنحل و كان ترقيتها بسبب صداقتها للسيدة سوزان ثابت
فيما أصدرت لجنة الحريات بيان أدانت فيه، ما وصفته بـ نكوص رئيس وزراء مصر الدكتور عصام شرف ، وعوده بشأن إصدار مرسوم شغر الوظائف الجامعية، مشيرين إلى حجم التوقيعات التى تم جمعها من أعضاء هيئة التدريس لإقالة القيادات بلغت نحو
85%
Sent from my BlackBerry® wireless handheld
No comments:
Post a Comment