لاعبو الزمالك خلال تواجدهم فى قطر
وقعت شائعات هروب سداسى منتخب مصر الأول لكرة اليد كريم هنداوى وحسن يسرى وريشة ومحمد ممدوح هاشم وبلال عواض ومحمد رمضان إلى قطر عقب المشاركة مع نادى الزمالك، فى مونديال كأس العالم للأندية كالصاعقة على كل عشاق اللعبة، وبعد أن امتدت الاتهامات للاعبين بعدم الوطنية لدرجة المطالبة بسحب جنسياتهم من البعض، عاش اللاعبون حالة من الحزن الشديد والصدمة من تردد هذا الكلام والتشكيك فى ولائهم.
"اليوم السابع" التقى السداسى فى العاصمة القطرية الدوحة، بحضور أحد أصدقائهم الزملكاوية العاملين بالدوحة، ويدعى شريف منسى، ليكشفوا الحقيقة كاملة فصرخوا بقوة رافضين كل المزاعم التى ترددت مؤخرا.. فاتحين النار فى كل الاتجاهات.
حسن يسرى: طلبت سلفة من الاتحاد لعلاج زوجتى فماطلونى ورفضوا
فى البداية نفى حسن يسرى ما تردد عن هروبه هو وزملاؤه قائلا: نحن كلاعبى الزمالك لدينا مشاكل فى النادى والمنتخب بالفعل، ويكفى أننا نلعب للزمالك ولدينا مستحقات من الموسم الماضى، و80% من مستحقات هذا الموسم لم نحصل عليها، لكن الموضوع لا يمكن أن يصل لدرجة تفكيرنا فى الهروب واللعب باسم دولة أخرى، لأن كل هؤلاء اللاعبين معروف عنهم رجولتهم ولسنا بالتالى ممن يهربون، مضيفا: "بالنسبة لتواجدنا هنا فى قطر لفترة وجيزة وسنعود قبل 20 يونيو المقبل لمصر، ولا يوجد أى ارتباط مع النادى أو المنتخب بعد نهاية الموسم، ونحن على أتم الاستعداد للانضمام للمنتخب، وهذا شرف كبير لأى لاعب من دون شك"، مؤكدا أن اللاعبين لا يحصلون على مقابل إلا عند التجمع 3 أو 4 أشهر فى السنة، فنحصل على راتبهم، وبما أنى فئة أولى مميزة فى المنتخب أحصل على 2500 جنيه فى الشهر، بما يعادل 10 آلاف جنيه فقط فى السنة، وهنا قد يقول الاتحاد إنه ليس لديه إمكانيات وموارد مادية، ونحن لا نريد أموالا من الاتحاد ولكننا نريد منه أن يحمينا ويساندنا فى النادى لأننى مثلا لدى مستحقات فى النادى منذ الموسم الماضى وفى هذا الموسم، وعندما يحدث صدام بين النادى والاتحاد يكون اللاعب هو الضحية فى النهاية، لأن ما يحدث غير طبيعى، وليس من المنطقى أن نكون نجوما، والناس تشير إلينا ونحن اقتربنا أن "نشحت".
تابع يسرى، أنا كلاعب لدى التزاماتى وأسرتى وعائلة وعندما جاءتنى هذه الفرصة استأذنت من هادى فهمى رئيس الاتحاد فوافق، وبالتالى لا توجد أى مشكلة ولاعبو الزمالك استأذنوا من ناديهم، وبالتالى لو حدث لأى من زملائى أى شىء أنا معهم لأننا لم نفعل أى شىء خطأ، وأتساءل ما الخطأ أن هؤلاء اللاعبين يريدون أن يشعروا بالارتياح نفسيا وماديا من خلال الاستفادة بشكل كبير لفترة قصيرة دون أن يقال إننا هربنا لأننا فعلا لم نهرب وما يقال حول هذا الأمر يجعلنا نفكر فى أشياء أخرى.
أردف يسرى، أود أن أرسل رسالة لهادى فهمى رئيس الاتحاد وكل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والذين عندما كانت زوجتى مريضة وطالبت سلفة ماطلونى بعد أن وافق المجلس فى البداية قبل أن يعودوا ويطلبوا الفواتير فمنحتها لهم، ولكن بعد يومين أيضا طالبوا بضرورة تسديد المبلغ قبل 30 مايو ولابد من ضامن، ورغم الضيقة التى كنت فيها لم أحصل على أى شىء، رغم أننا كنت فى أمس الحاجة إلى تلك السلفة، وبدلا من أن يساندونى فى محنتى وأنا ثالث كابتن فى المنتخب وأستحق الكثير، خاصة أننى فى 2008 تعرضت لإصابة خطيرة وحذرنى الطبيب من اللعب أو المشى فقط قبل شهر، ولكن خاطرت ولعبت لحاجة المنتخب لى بعد 8 أيام فقط لرفع علم بلدى، رغم ذلك لم أجد أى دعم وحزنت جدا على هذه المعاملة.
أضاف يسرى، لو نحصل فى مصر على حقوقنا بالتزام من نادينا لن نفكر ثانية واحدة فى الخروج خارج مصر، لكن أن يمر موسم وينتهى ويبدأ الموسم الجديد ولم نحصل سوى على 20% فقط من مستحقاتنا، فكيف يمكن أن نعيش، وعموما أقول للمسئولين: منتخب اليد يحتاج لاهتمام أكبر من ذلك خاصة الأجيال القادمة، لأن هناك لاعبين ينضمون وبعد 10 أيام فقط يعتذرون عن الاستمرار بعد أن كان قميص المنتخب حلما لأى لاعب.
كريم هندواى: الشائعات انطلقت من الفيس بوك
من جانبه قال الحارس كريم هنداوى: شعرنا جميعا بالحزن من هذه الاتهامات، لان الناس تتكلم بدون أن يكون لذلك علاقة بالحقيقة، مؤكدا أن بداية الشائعات جاءت عبر الفيس بوك بأن كتبوا أننا هربنا عبر جروب عن فساد كرة اليد، لكن أؤكد للجميع: نحن لم نهرب ولم نفعل أى شئ خطأ، مفسرا: " لقد حصلنا على موافقة من النادى والمنتخب، حيث لا يوجد لديه أى ارتباط ونعترف أن المنتخب لديه حق علينا لكننا لسنا مرتبطين، وأعتقد أنه ليس ضروريا أن يحصل الاتحاد على مقابل من أى لاعب ينتقل حتى لو على سبيل الإعارة، ويستفيد من كل شىء، بل يجب أن يترك اللاعبين ليستفيدوا أيضا بدلا من أن يحصل على نصف المقابل، مشيرا إلى أن دورى قطاع الجيش القطرى الداخلى لا يحتاج موافقة من النادى أو البطاقة الدولية، وهو نفس دورى الشركات فى مصر وفيه استفادة مادية، لكن لا يوجد أى كلام عن التجنيس على الإطلاق لأنه بنسبة 99% لا يمكن أن يحدث ذلك، لأنه كى تلعب لمنتخب آخر لابد أن تتوقف 3 سنوات كاملة عن اللعب الدولى وهذا صعب جدا.
"رمضان": وقعنا على إقرارات بالعودة فى 20 مايو
أما محمد رمضان فيرى أن لاعب كرة اليد فى مصر مظلوم جدا، فبعض اللاعبين متزوجون، والبعض الآخرون مرتبطون، ويريدون أن يتزوجوا فمن أين لهم الوفاء بالالتزامات الخاصة بهم، وهذه الفرصة جاءتنا فلما لا نستغلها لأنها ستجعلنا نشعر بارتياح شديد ونستطيع أن نلعب، مشيرا إلى أن اللاعبين كتبوا إقرارات على أنفسهم لنادى الزمالك بأنهم سيعودون بعد بطولة كأس العالم بأسبوعين أو ثلاثة، وكان من المفترض أن تبدأ البطولة التى سنشارك فيها هنا لكنها تأجلت إلى 9 يونيو وستنتهى 15 من نفس الشهر، وبعدها سنعود مباشرة للقاهرة لنكون جاهزين للانضمام للمنتخب فى أى وقت.
هاشم: الفرنسيون "حَرموا" التعاقد مع المصريين بسبب معاملة الاتحاد
من جانبه قال محمد ممدوح هاشم: جئنا هنا لأن هذا شىء جيد بالنسبة لنا من الناحية المادية، لأننا لا نحصل على أى أموال من مصر، فلماذا لا نستفيد ماديا، خاصة أنه لا يوجد لدينا أى ارتباط فى الوقت الحالى، لكن فوجئنا بالبعض خرجوا وطالبوا بأن يتم سحب الجنسية المصرية منا دون أن يفهموا أنه لابد لأى لاعب أن ينتظر 3 سنوات ليتم تجنيسه، وهذا مستحيل أن نفكر فيه لأننا مصريون، مضيفا: الاتحاد لا يريد أن يترك الناس بعقود احتراف أو حتى إعارة تلعب 10 أيام مع فرق عربية، لكن الاتحاد يريد دائما أن يحصل على النصف، وليقوم بإنهاء الأوراق يستغرق الأمر أكثر من أسبوع كامل، وهو الأمر الذى ندفع ثمنه فأكثر من لاعب من بينا بعد كأس العالم للكبار والأندية جاءته عقود احتراف، ولكن بعد مماطلة الاتحاد فى احتراف أحمد الأحمر فى فرنسا قررت الأندية هناك عدم التعامل مع أى لاعب أو مسئول فى مصر، وأصبحوا يفضلون التعاقد مع المحترفين التوانسة، فى وقت أن اللاعبين المصريين يريدون فيه الاحتراف فى الخارج للاستفادة لهم شخصيا، وللنادى أيضا، ويعود الأمر بالنفع أيضا على الجميع.
أضاف هاشم، أعتقد أنه لا يوجد لدينا احتراف فى مصر، فأنا مثلا لدى جامعة صباحا والآخرون يعملون ويكون لديهم مران مساء أو عصرا، وهو الأمر الذى يضطرنا فى بعض الأحيان لننام فى النادى، وبالتالى كيف يمكن أن نحقق إنجازا فى بطولة عالم، ومن هنا أرى أننا أصبحنا لاعبى كرة يد فقط بالاسم.
ريشة: موقفنا قانونى ولا يستطيع أحد أن يفعل لنا شيئا
أما محمد عبد السلام ريشة فأكد قائلا: نحن لا نعيش حياة احتراف أو رياضة، فكل لاعب يريد أن يأمن مستقبله ومستقبل أولاده والرياضة فى المقام الثانى، لأن العائد المادى الذى يعود علينا ضئيل جدا بل وأحيانا يشترطون تحقيق النتائج أولا للحصول على الفلوس.
وقال ريشة: طلبت وظيفة منذ 2002 لأننى متزوج ولدى أطفال، ولا أحصل على مقابل من النادى والمنتخب فكيف سأعيش، وأود أن أؤكد لك أننى فى 2009 لعبت فى كرواتيا بدعامة فى كليتى، ولذلك نحن قدمنا الكثير، ولسنا خونة لنهرب، ولكننا نريد أن نحسن من حياتنا والاتحاد فى الأزمة الأخيرة كان يبحث عن تأمين نفسه فقط، ليطالبنا بضرورة تقديم اعتذار من جانبنا فقط دون الوقوف أمام الإعلام الذى يهاجمنا، رغم أنه أكثر من يعرف أن موقفنا قانونى ولم نهرب، وبالتالى لا يمكن أن يفعل لنا شيئا على الإطلاق طالما لم نخطئ.
"اليوم السابع" التقى السداسى فى العاصمة القطرية الدوحة، بحضور أحد أصدقائهم الزملكاوية العاملين بالدوحة، ويدعى شريف منسى، ليكشفوا الحقيقة كاملة فصرخوا بقوة رافضين كل المزاعم التى ترددت مؤخرا.. فاتحين النار فى كل الاتجاهات.
حسن يسرى: طلبت سلفة من الاتحاد لعلاج زوجتى فماطلونى ورفضوا
فى البداية نفى حسن يسرى ما تردد عن هروبه هو وزملاؤه قائلا: نحن كلاعبى الزمالك لدينا مشاكل فى النادى والمنتخب بالفعل، ويكفى أننا نلعب للزمالك ولدينا مستحقات من الموسم الماضى، و80% من مستحقات هذا الموسم لم نحصل عليها، لكن الموضوع لا يمكن أن يصل لدرجة تفكيرنا فى الهروب واللعب باسم دولة أخرى، لأن كل هؤلاء اللاعبين معروف عنهم رجولتهم ولسنا بالتالى ممن يهربون، مضيفا: "بالنسبة لتواجدنا هنا فى قطر لفترة وجيزة وسنعود قبل 20 يونيو المقبل لمصر، ولا يوجد أى ارتباط مع النادى أو المنتخب بعد نهاية الموسم، ونحن على أتم الاستعداد للانضمام للمنتخب، وهذا شرف كبير لأى لاعب من دون شك"، مؤكدا أن اللاعبين لا يحصلون على مقابل إلا عند التجمع 3 أو 4 أشهر فى السنة، فنحصل على راتبهم، وبما أنى فئة أولى مميزة فى المنتخب أحصل على 2500 جنيه فى الشهر، بما يعادل 10 آلاف جنيه فقط فى السنة، وهنا قد يقول الاتحاد إنه ليس لديه إمكانيات وموارد مادية، ونحن لا نريد أموالا من الاتحاد ولكننا نريد منه أن يحمينا ويساندنا فى النادى لأننى مثلا لدى مستحقات فى النادى منذ الموسم الماضى وفى هذا الموسم، وعندما يحدث صدام بين النادى والاتحاد يكون اللاعب هو الضحية فى النهاية، لأن ما يحدث غير طبيعى، وليس من المنطقى أن نكون نجوما، والناس تشير إلينا ونحن اقتربنا أن "نشحت".
تابع يسرى، أنا كلاعب لدى التزاماتى وأسرتى وعائلة وعندما جاءتنى هذه الفرصة استأذنت من هادى فهمى رئيس الاتحاد فوافق، وبالتالى لا توجد أى مشكلة ولاعبو الزمالك استأذنوا من ناديهم، وبالتالى لو حدث لأى من زملائى أى شىء أنا معهم لأننا لم نفعل أى شىء خطأ، وأتساءل ما الخطأ أن هؤلاء اللاعبين يريدون أن يشعروا بالارتياح نفسيا وماديا من خلال الاستفادة بشكل كبير لفترة قصيرة دون أن يقال إننا هربنا لأننا فعلا لم نهرب وما يقال حول هذا الأمر يجعلنا نفكر فى أشياء أخرى.
أردف يسرى، أود أن أرسل رسالة لهادى فهمى رئيس الاتحاد وكل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والذين عندما كانت زوجتى مريضة وطالبت سلفة ماطلونى بعد أن وافق المجلس فى البداية قبل أن يعودوا ويطلبوا الفواتير فمنحتها لهم، ولكن بعد يومين أيضا طالبوا بضرورة تسديد المبلغ قبل 30 مايو ولابد من ضامن، ورغم الضيقة التى كنت فيها لم أحصل على أى شىء، رغم أننا كنت فى أمس الحاجة إلى تلك السلفة، وبدلا من أن يساندونى فى محنتى وأنا ثالث كابتن فى المنتخب وأستحق الكثير، خاصة أننى فى 2008 تعرضت لإصابة خطيرة وحذرنى الطبيب من اللعب أو المشى فقط قبل شهر، ولكن خاطرت ولعبت لحاجة المنتخب لى بعد 8 أيام فقط لرفع علم بلدى، رغم ذلك لم أجد أى دعم وحزنت جدا على هذه المعاملة.
أضاف يسرى، لو نحصل فى مصر على حقوقنا بالتزام من نادينا لن نفكر ثانية واحدة فى الخروج خارج مصر، لكن أن يمر موسم وينتهى ويبدأ الموسم الجديد ولم نحصل سوى على 20% فقط من مستحقاتنا، فكيف يمكن أن نعيش، وعموما أقول للمسئولين: منتخب اليد يحتاج لاهتمام أكبر من ذلك خاصة الأجيال القادمة، لأن هناك لاعبين ينضمون وبعد 10 أيام فقط يعتذرون عن الاستمرار بعد أن كان قميص المنتخب حلما لأى لاعب.
كريم هندواى: الشائعات انطلقت من الفيس بوك
من جانبه قال الحارس كريم هنداوى: شعرنا جميعا بالحزن من هذه الاتهامات، لان الناس تتكلم بدون أن يكون لذلك علاقة بالحقيقة، مؤكدا أن بداية الشائعات جاءت عبر الفيس بوك بأن كتبوا أننا هربنا عبر جروب عن فساد كرة اليد، لكن أؤكد للجميع: نحن لم نهرب ولم نفعل أى شئ خطأ، مفسرا: " لقد حصلنا على موافقة من النادى والمنتخب، حيث لا يوجد لديه أى ارتباط ونعترف أن المنتخب لديه حق علينا لكننا لسنا مرتبطين، وأعتقد أنه ليس ضروريا أن يحصل الاتحاد على مقابل من أى لاعب ينتقل حتى لو على سبيل الإعارة، ويستفيد من كل شىء، بل يجب أن يترك اللاعبين ليستفيدوا أيضا بدلا من أن يحصل على نصف المقابل، مشيرا إلى أن دورى قطاع الجيش القطرى الداخلى لا يحتاج موافقة من النادى أو البطاقة الدولية، وهو نفس دورى الشركات فى مصر وفيه استفادة مادية، لكن لا يوجد أى كلام عن التجنيس على الإطلاق لأنه بنسبة 99% لا يمكن أن يحدث ذلك، لأنه كى تلعب لمنتخب آخر لابد أن تتوقف 3 سنوات كاملة عن اللعب الدولى وهذا صعب جدا.
"رمضان": وقعنا على إقرارات بالعودة فى 20 مايو
أما محمد رمضان فيرى أن لاعب كرة اليد فى مصر مظلوم جدا، فبعض اللاعبين متزوجون، والبعض الآخرون مرتبطون، ويريدون أن يتزوجوا فمن أين لهم الوفاء بالالتزامات الخاصة بهم، وهذه الفرصة جاءتنا فلما لا نستغلها لأنها ستجعلنا نشعر بارتياح شديد ونستطيع أن نلعب، مشيرا إلى أن اللاعبين كتبوا إقرارات على أنفسهم لنادى الزمالك بأنهم سيعودون بعد بطولة كأس العالم بأسبوعين أو ثلاثة، وكان من المفترض أن تبدأ البطولة التى سنشارك فيها هنا لكنها تأجلت إلى 9 يونيو وستنتهى 15 من نفس الشهر، وبعدها سنعود مباشرة للقاهرة لنكون جاهزين للانضمام للمنتخب فى أى وقت.
هاشم: الفرنسيون "حَرموا" التعاقد مع المصريين بسبب معاملة الاتحاد
من جانبه قال محمد ممدوح هاشم: جئنا هنا لأن هذا شىء جيد بالنسبة لنا من الناحية المادية، لأننا لا نحصل على أى أموال من مصر، فلماذا لا نستفيد ماديا، خاصة أنه لا يوجد لدينا أى ارتباط فى الوقت الحالى، لكن فوجئنا بالبعض خرجوا وطالبوا بأن يتم سحب الجنسية المصرية منا دون أن يفهموا أنه لابد لأى لاعب أن ينتظر 3 سنوات ليتم تجنيسه، وهذا مستحيل أن نفكر فيه لأننا مصريون، مضيفا: الاتحاد لا يريد أن يترك الناس بعقود احتراف أو حتى إعارة تلعب 10 أيام مع فرق عربية، لكن الاتحاد يريد دائما أن يحصل على النصف، وليقوم بإنهاء الأوراق يستغرق الأمر أكثر من أسبوع كامل، وهو الأمر الذى ندفع ثمنه فأكثر من لاعب من بينا بعد كأس العالم للكبار والأندية جاءته عقود احتراف، ولكن بعد مماطلة الاتحاد فى احتراف أحمد الأحمر فى فرنسا قررت الأندية هناك عدم التعامل مع أى لاعب أو مسئول فى مصر، وأصبحوا يفضلون التعاقد مع المحترفين التوانسة، فى وقت أن اللاعبين المصريين يريدون فيه الاحتراف فى الخارج للاستفادة لهم شخصيا، وللنادى أيضا، ويعود الأمر بالنفع أيضا على الجميع.
أضاف هاشم، أعتقد أنه لا يوجد لدينا احتراف فى مصر، فأنا مثلا لدى جامعة صباحا والآخرون يعملون ويكون لديهم مران مساء أو عصرا، وهو الأمر الذى يضطرنا فى بعض الأحيان لننام فى النادى، وبالتالى كيف يمكن أن نحقق إنجازا فى بطولة عالم، ومن هنا أرى أننا أصبحنا لاعبى كرة يد فقط بالاسم.
ريشة: موقفنا قانونى ولا يستطيع أحد أن يفعل لنا شيئا
أما محمد عبد السلام ريشة فأكد قائلا: نحن لا نعيش حياة احتراف أو رياضة، فكل لاعب يريد أن يأمن مستقبله ومستقبل أولاده والرياضة فى المقام الثانى، لأن العائد المادى الذى يعود علينا ضئيل جدا بل وأحيانا يشترطون تحقيق النتائج أولا للحصول على الفلوس.
وقال ريشة: طلبت وظيفة منذ 2002 لأننى متزوج ولدى أطفال، ولا أحصل على مقابل من النادى والمنتخب فكيف سأعيش، وأود أن أؤكد لك أننى فى 2009 لعبت فى كرواتيا بدعامة فى كليتى، ولذلك نحن قدمنا الكثير، ولسنا خونة لنهرب، ولكننا نريد أن نحسن من حياتنا والاتحاد فى الأزمة الأخيرة كان يبحث عن تأمين نفسه فقط، ليطالبنا بضرورة تقديم اعتذار من جانبنا فقط دون الوقوف أمام الإعلام الذى يهاجمنا، رغم أنه أكثر من يعرف أن موقفنا قانونى ولم نهرب، وبالتالى لا يمكن أن يفعل لنا شيئا على الإطلاق طالما لم نخطئ.
No comments:
Post a Comment